منذ أكثر من ألف عامٍ
وعام
ومنذ أن أصغى لنبض الكون
وهمس الأرواح
ورأى
وقرأ
.. تساءل ..
ولمّا يزل
يبحث عنها
ويلملم رؤاها
من صحائف القرون الأولى
والأسفار والكتب المقدسة
ولمّا يزل يغمس
ريشة هواه
في ألوان فصولها
ويرسم نبض ملامح تلك المدينة
حلمـــــــاً
لم يزل يُحَلِّقً في الأفق
نجماً بعيداً
مايزال يومض في موقعه
تمامًا..تمامًا
منذ أكثر من ألف عامٍ
وعام
(مؤيد اليوزبكي 28 / 1 / 2019 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق هنا