هتافات من ذاكرة على بن غذاهم من 1864إلي مارس 2011 - عبدالواحد عمري
القامة واخشع *حفيدي إذا رسمت فوق السباسب بيتا أبوابه تنخلع من فجأة الخلع لا تجزع *
حفيدي بعد منتصف العشق ترتبك أسرار الهمس *
يحتسي الغبار غيمة الوثب *تتلمس اللغة أطراف الحناجر *موسيقى الخرائب رقصة الأشباح *طائفة من الورد بكامل فتنتها تستلذ صدأ الأجراس *
لا وداعة أهل القرى إرتضت خمس الرغيف قبل الحصاد ولا تجمد الأطراف تبرأ من بياض الثلج *
رعشة الأقفال إلتفاف أصابع تحتضر سرائر الألفاظ*أراهم يلجون مضايق الحرف ترفعهم أجنحة اكبر من كرم السلطان *تشتاق الاغاني للتحليق والإنبثاق *جثة تستجدي التراب كتمان رغبات النعاس *
وراء الحائط المهترئ المساء غرق النرجس في لمعان منجل *بعد منتصف الجهر ترتبك أسرار الهمس *
تصعد الجبل بعد أن تورمت أناملها تواكب الشروق وتودع الغروب في غفلة العسس عن منابع الإنعتاق وعصا الراعي ناي قديم الترحال *
صندوق خشبي يؤلف ما بداخله *نقوش تحرس اكتاف الجبل ربما يرتجف بلور السراج ويعلو
ظمئي فيض الصفاف ربما غيم عاقر يظلل عبور الجياع ربما تنهمر ذنو ب الشفاه على كف الفراق *
العين فتيلة تتراقص قبل الإنطفاء*لمحتها تكسر جرة لعل حفيدها الذي لايتقن السباحة واكتشف البحر مهاجرانحو إنتهائه قد يعود توكأ المتعبون على حزمة سنابل فوق الخرائب زهرة تتفتح لا تعي فتنتها تبكي ونذبل معا
جغرافيا +تاريخ
خطيئة الذبح بلا ذاكرة مزق المرتجفون ستائر المشهد الرثائي بعد سكينة الإسوداد *قاتل لا يتقن تقليد الغراب تناثرنا كما كنا *قبائل تقتسم الغنائم والأسلاب *
لا فرق بين ميت وميت إلا تشابه المشيعات
لافرق بين قتيل وقتيل إلا تضاريس المقابر
لا فرق بين جثة وجثة إلا نواح الحمائم
لا فرق بين رقبة ورقبةإلا أناقة المشانق
لماذا يخشى المر تعبون نشيد الجنائز
تنزلق الدموع على كف الأدعية تدلنا إلى لحد لم يأنس هدوء الشواهد
يرتج الجنوب
تلك حكمة الجبل
سيجه العساكر كنوز الغرباء
أرسل طلقة أولى
قتل خوفي
أرسل طلقة ثانية
سمعت ماوراء صوتي
أرسل آخر طلقة
تلمست أضلعي وما تقاطر من صدري
جثة بكامل أشلائها تملأ التواريخ لوحدها
أضف تعليق