مساحة اعلانية

مجلة الكترونية دولية مستقلة تعنى بشؤون الفكر والثقافة والأدب والفنون ..

غربة إرميا - فتحي مهذب

 

         
كلمة المبدع العربي الكبير  الشاعر والمترجم والفنان نصر الدين بوشقيف .
 
Ton poème comme une fin inéluctable se termine par le nom de Sagon Boulus, ce poète qui errait dans son Paris de la misère et venait trouver un refuge à la tombée de la nuit dans mon atelier à la Bastille et où il avait laissé l’empreinte du  récit de sa douleur ainsi que son ombre sur mes murs…Ah maudit soit l’exil ! Ainsi va la vie des poètes.
 
في طريقي إلى بيتي
مصابيح الله مهشمة ..
للريح مخالب صقر ..
للعالم طعم براز الغوريلا ..
لا حد لضباب العلل الأولى ..
أخطو مثل سلطعون ..
أحاول تقشير برتقالة رأسي..
التي نضجت في قبو متصوف..
أحاول جر  غابة  كثيفة
بطرف لساني ..
كتابة إسمي على صخرة
هربت من معتقل سري ..
طاردها دخان  ثم تلاشى ..
أحاول طرد تماثيل
تعوي باستمرار داخل صدري ..
ثم تتقاتل في مرتفعات النوم..
أحاول إقناع بلبل حزين
لإعادة التفكير في أصل الأشياء ..
لايقاظ قارب سكران
تتلاعب به أمواج مخيلتي ..
أحاول حقن غيمة بجرعة مورفين ..
وحملها على قوقعة ظهري ..
مثل درويش أحدب
وأقول وداعا لأوجاع الغنغرينا ..
يبتسم لي لقلق مسافر ..
لم أره منذ آخر رمية نرد..
في طريقي الى بيتي
عزيت شجرة بلباس رث
عزيت حجرا  يبكي ..
بكلارنية صلاح فائق
وغزلان وديع سعادة ..
وإصحاح سركون بولس .
 

ليست هناك تعليقات

يمكنك التعليق هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.