حِـوار- عبد اللطيف التجكاني
أحد القابعِين
: اعترته رياح الفراغْ
أيْن العُقبَى ؟
نحوَ
مِرآة وجهِ السماء أراها
لُحود قبورْ
قبَّةٍ خضراءُ
.مجالَ سنِين الضوء ْ
: قلت ُ
لِم تحيا بيْن حواس الأرض ؟
: قال والجسم برتجِف ُ
ليس لي سلطان ٌ
على ردعِ داءِ الذئْبِ
ولا ثورة الأمواج
على حِدّة الجزْر ِ
إذْ طال اليأسُ
إزاءَ اتنِشار قراصِنة الأمطارْ
ليتنِي
. بين طيْر النّوارِس في ضفّة أخرى
ليس قولِي إفكاً ،
بل إعلان
... عن إبْراز حدود مزايا الجبَل ْ
أضف تعليق