ا/ اذار اليوم العالمي للدفاع المدني - ملفينا توفيق ابومراد - لبنان
أن الكوارث والأخطار الطبيعية والبشرية قد أصبحت اليوم مشكلة دولية تتجاوز الحدود و المشاكل السياسية ، و الحربية ، عمليات الانقاذ عندما تتوفر لا تميز بين المواطن من غيره ، لان لا تميز بالاعمال الانسانية.
في الكوارث العظيمة الدول تساعد بعضها . عناصر الدفاع المدني في بلدي غالبيتهم متطوعين ، اي اعمالهم انسانية ، مضحين بوقتهم و ارواحهم بشجاعة و بسالة لانقاذ ضحايا معرضين للموت .و منهم من قضى في سبيل الواجب ..
مكافحة الحرائق،انقاذ الغرقى ،البحث عن من يفقد في الغابات و غيرها ، انقاذ من يتعرض لخطر الزلازل و الانهيارات في الاماكن السكنية و في الجبال و الاودية تقديم الاسعافات الاولية للمصابين و المساهمة في نقلهم الى المستشفيات .
تنفيذ خُطط الإخلاء، والإيواء في الحالات الطارئة.
الجهوزية الدائمة لتلبية ندا الواجب ، خاصة في زمن الحرائق و الفيضانات و الانهيارات الثلجية .
تخزين المواد، والمعدّات المختلفة، اللازمة لحالات الطوارئ، والحالات الكارثيّة
تدريب المُتطوِّعين على المساهمة في أعمال الدفاع المدنيّ.
توعية المدنين حول المخاطر التي قد يتعرضون لها ، اذا امكن تدريب من يرغب منهم بعمليات الانقاذ مهما كانت بسيطة ، طبعا لان المدني لن تكون عنده المعدات و الآليات اللازمة لعمليات الانقاذ .
تقضي الحكمة في عمليات الانقاذ ، حفاظ المنقذ على حياته عند قيامه بالاعمال الانسانية التي تستوجب عمله او مساعدته .
تكاتف عناصر الانقاذ ، باتباع التعليمات المعطاة لهم للحفاظ على انفسهم و على من هم بحاجة للمساعدة .مع التذكير الدائم بالدور الجوهري و الانساني المنوط بهم .
لوسائل الاعلام المقروة و المسموعة و المنظورة ، كالراديو و التلفزيون و غيرها ، الدور المهم و الفعال لنقل الواقع دون تشويه او مبالغة ، كما ارشاد المواطنين بعدم التوجه الى الاماكن التي تعرضت للكوارث ، وجودهم قد يعيق عمليات الانقاذ اولا ، و قد يكون خطرا على من ليس من ضرورة لوجوده ثانيا .
ملاحظة : جزء من المعلومات من غوغل
أضف تعليق