مساحة اعلانية

مجلة الكترونية دولية مستقلة تعنى بشؤون الفكر والثقافة والأدب والفنون ..

يوم المرأة العالمي 2024 - ملفينا توفيق ابومراد - لبنان

 



اساس اليوم العالمي للمراة
في الثامن من مارس/آذار 1908 خرجت 15 ألف امرأة في مسيرة في مدينة نيويورك مطالبات بساعات عمل أقصر وأجر أفضل والحق في التصويت. وبعد حوالى العام من تلك المسيرة، أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي ذلك اليوم عيداً وطنياً للمرأة.
احتفل العالم لأول مرة باليوم العالمى للمرأة فى 28 فبراير 1909 وتحديداً فى مدينة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، اقترحت الاشتراكية الألمانية لويز زيتز أن تصبح العطلة يومًا يتم الاحتفال به كل عام من أجل الاحتفال بقضايا المرأة المختلفة، والتى منها حق الاقتراع، وذلك من أجل تعزيز المساواة فى الحقوق للمرأة.
حينها  تم وضع أسس يوم المرأة العالمي في شكل "يوم المرأة" نظرًا للإضراب الكبير الذي نفذه عمال ملابس مدينة نيويورك من أجل الحصول على أجور أفضل وساعات عمل أقل وظروف عمل محسنة وحقوق الاقتراع. كان يومًا وطنيًا محددًا في الولايات المتحدة في الأصل، ثم تحولت الفكرة بسرعة إلى النطاق الدولي ..
أصبح ميثاق الأمم المتحدة عام 1945 أول اتفاق دولي يؤكد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة.
أنشئت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في عام 1946 لجنة للقانون الدولي الذي يحمي حقوقنا وحرياتنا الأساسية. واللجنة، المؤلفة من دول أعضاء عددها 53 دولة، من بينها لبنان ، اتسع نطاق صلاحياتها مع مرور الوقت لتمكينها من التصدي لجميع المشاكل المتعلقة بحقوق الإنسان ووضعت معايير لتنظيم سلوك الدول لكنها لم تميز بين رجل و امرأة .
و في العام 1948
كان شارل حبيب مالك (1906- 1987 م) سياسي ودبلوماسي ومفكر وأديب لبناني / ارثوذكسي  ، العربيَّ الوحيد الذي شارك في إعداد وصياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ديسمبر 1948 بصفته رئيسَ المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
وفي وقت لاحق، في 8 مارس 1975، خلال السنة الدولية للمرأة، احتفلت الأمم المتحدة بأول يوم عالمي رسمي للمرأة.
بعد اعتماد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977، أصبح اليوم العالمي للمرأة عطلة عالمية رئيسية، حيث تمت دعوة الدول الأعضاء لإعلان يوم 8 مارس باعتباره عطلة رسمية للأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام العالمي.
ان الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لنشر رسالة المساواة بين الجنسين لخلق مجتمع أفضل خالٍ من التحيز بين الجنسين. يحتفل هذا اليوم بالمرأة ويتناول قضايا مثل حقوق المرأة المتساوية والعنف والإساءة ضد المرأة والحقوق الإنجابية.
يعترف قرار مجلس الأمن 1325 (2000) بالدور الأساسي الذي تؤدّيه المرأة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ويطالب الأطراف في النزاع بمنع انتهاك حقوقها بشكل منهجي، ودعم مشاركتها في مفاوضات السلام وإعادة الإعمار، وحمايتها من العنف الجنسي في زمن الحرب.
وبعد مرور نصف قرن تقريبًا على اعتماد القرار المذكور، تتعرض النساء والفتيات المدافعات عن حقوق الإنسان وبناة السلام وأسرهن، بشكل متزايد للتهديدات والاعتداءات، في مقاومة وصدّ متصاعدَيْن على نطاق واسع للمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.
يعترف قرار مجلس الأمن 1325 (2000) بالدور الأساسي الذي تؤدّيه المرأة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ويطالب الأطراف في النزاع بمنع انتهاك حقوقها بشكل منهجي، ودعم مشاركتها في مفاوضات السلام وإعادة الإعمار، وحمايتها من العنف الجنسي في زمن الحرب.
في العام 2022، وصل عدد النساء والفتيات اللواتي يعشن في بلدان متأثرة بالنزاعات إلى 614 مليون امرأة، أي مع تسجيل ارتفاع عن السنوات الخمس السابقة بنسبة 50 في المائة. وفي مثل هذه الحالات، تتعرض آلاف النساء والفتيات للاستهداف المتعمد في مناطق الحروب، من خلال الاغتصاب أو العنف الجنسي.
اول إمراة مدافعة عن حقوق  الإنسان
هانسا ميهتا كانت هانسا ميهتا من الهند المرأة الأخرى الوحيدة الممثلة لبلادها كمندوبة للأمم المتحدة عن حقوق الإنسان بين 1947-1948. وعرفت بكونها مناضلة في سبيل حقوق النساء سوآءا في الهند أو خارجها.
في مصر كانت أولى الناشطات في مجال تحرير المرأة في مصر هدى شعراوي، ثم توالت الناشطات بعدها من أجل ذلك. حمل لواء تحرير المرأة من الرجال قاسم أمين الذي كتب كتابيه المرأة الجديدة وتحرير المرأة ثم حمل اللواء من بعدهم جمال البنا في العديد من كتبه والتي على رأسها كتاب «المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد الفقهاء».
اهم قضايا المراة
-تَحَّكم الاب او الاخ او الزوج او حتى الابن بالمرأة ، بإستغلالها ماديا و إستعبادها إجتماعيا ،
-حرمان الام من الوصاية  على اولادها في حال وفاة الزوج
- الزواج والطلاق.
- العنف ضد المرأة.
 - ختان الإناث وزواج القاصرات.
- إبتزاز الفتيات إلكترونيًّا.,
- في بعض البلدان عدم السماح لها بمتابعة دراستها
ما قيل عن المراة في الاسلام
قال تعالى (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا) [الأحقاف: 15]. ومن توجيهات القرآن الكريم أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات أمثلة وقدوة حسنة لأمهات صالحات كان لهن أثر ومكان في تاريخ الإيمان.
أكد المرصد أن المرأة فى أصل الخلقة فوق تحملها المسئولية، خلقت لأسمى وظيفة، بجعلها موضع النسل والإنجاب؛ لتكون سبباً مع الرجل فى المحافظة على النوع الإنسانى، عن طريق التناسل والتوالد، قال تعالى: { وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا
ماذا يقول الكتاب المقدس عن المرأة الفاضلة؟
آية (أم 31: 10): امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ
شهادة المرأة في الاسلام تحتسب بنصف رجل، اما في المسيحية فالمرأة شهادتها كاملة مثل شهادة الرجل ( 11 غير ان الرجل ليس من دون المراة ولا المراة من دون الرجل في الرب. 12 لانه كما ان المراة هي من الرجل هكذا الرجل ايضا هو بالمراة.
وعلى الرغم من أنهن لا يزلن يواجهن حواجز عديدة تعيق مشاركتهنّ في عمليات بناء السلام والعمليات السياسية نتيجة التمييز الجنساني المستمر، إلا أن المدافعات الباسلات عن حقوق الإنسان وبناة السلام لا يزلن في طليعة الجهود الرامية إلى بناء السلام وتحفيز التحول الاجتماعي.
العالم بحاجة إلى مزيد من النساء والفتيات في المناصب القيادية.
وبعد مرور نصف قرن تقريبًا على اعتماد القرار المذكور، تتعرض النساء والفتيات المدافعات عن حقوق الإنسان وبناة السلام وأسرهن، بشكل متزايد للتهديدات والاعتداءات، في مقاومة وصدّ متصاعدَيْن على نطاق واسع للمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان
بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من إنخراط النساء والفتيات في أنشطة تدعو إلى تغيير أوسع نطاقًا، لا تزال أصوات النساء والفتيات ممثّلة تمثيلًا ناقصًا في الحياة العامة. فهن مستبعدات بشكل غير متناسب عن المشاركة المجدية والمشاورات الهادفة بشأن القرارات الحاسمة التي تؤثر على حياتهن، بما في ذلك في ما يتعلّق بعمليات السلام والمصالحة. إلاّ أنّ الأدلة تشير إلى أن قيادتهن ومشاركتهن في الحكومات أمر بالغ الأهمية لإعادة بناء السلام وتعزيز التنمية المستدامة
ولن يُبنى السلام الدائم إلا بوجود النساء على طاولة المفاوضات. فالقرارات المتعلقة بالسلام التي لا تعكس واقعهن ومطالبهن لن تكون مستدامة. وفي حالات النزاع، كما في أوقات السلم، فإن ضمان حقوق المرأة يعني ضمان حقوق الإنسان للجميع
لن يُبنى السلام الدائم إلا بوجود النساء على طاولة المفاوضات. وعلى المجتمع الدولي أن يجعل ذلك حقيقة واقعة على وجه السرعة
 

ليست هناك تعليقات

يمكنك التعليق هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.