مساحة اعلانية

مجلة الكترونية دولية مستقلة تعنى بشؤون الفكر والثقافة والأدب والفنون ..

هي زلتي.. محمد الزهراوي أبو وفل

 



 علتي المشتهاة

تطل علي ولا

أدري من أين ؟

كأنما هي..

في أعماق مرآة

أو شأنها..

شأن الحلم .

أنظروا..

سبحان المعبود !

وردة تمشي

الهوينى كطاغية .

تمشي وكما

اشتهت خلقت .

وعبيرها يسير..

رحلات سندباد !

وردة عميقة من

البلور المقاتل الحي .

 وكأنما هو لها..

بياض هذا الصباح !

وإذا أردت متعة

 لا تقل عن..

متعة قراءة الكتب

عن سماع الأنغام

الجوهرية أو متعة

ممارسة الجنس..

فواصل قراءتك

لعوالمها الأنثوية

بلا نهاية…!

فشكلها الموصوف

أمام الأبصار..

طلع نظيد أو هو

متاهة كسلى !

وياليت قومي

يعلمون كيف

أثم معها على..

لغطها الأرفيوني

المتنامي قراءة

وكتابة آناء الليل

وأطراف النهار..

وكلما خرجت من

مغامرة معها..

إلا ودخلت في

أخرى ثم ..

عاودت الكرة !

وذلك ابتغاء

اليقين مع العلم

أن لا مكان لها

إلا في الشعر !

أو هي مجرد تخييل

فني في سواد

المغيب أو علتي

المشتهاة..

ولم تف بالموعد؟


ليست هناك تعليقات

يمكنك التعليق هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.