مساحة اعلانية

مجلة الكترونية دولية مستقلة تعنى بشؤون الفكر والثقافة والأدب والفنون ..

أعلن موتي - ندى الشيخ سليمان - سوريا

 


سيصوركِ المعجبون .. !

أكسرُ اليومَ دواتي ،، و أعلنُ موتي الذي وقعَ قبل حينٍ .

قالت العرَّافةُ :

كفَّاكِ أصغرُ من الهولِ الذي تُسوِّيهِ لكِ السنون ،،

خطُّ قلبكِ مُنقطعٌ ،، بصوتهِ تصرُخين على ورقٍ مكلوم

نَعواتٌ ورقيةٌ تحومُ فوق رأسكِ ،، كأنكِ تلعبين ..

" سيُصوركِ المعجبون " .. !

قالت :

تعرفينَ أنَّكِ بحرٌ ،، ينتحرُ النهر الصابُّ بكِ

تضيعُ في جوفكِ شِباك الإنقاذ

السماءُ نظيرتكِ ،،  السحابُ أشواقٌ مؤجلة

تنتظرين هطول المطر

تفتحينَ آخرَ أحضان الغيم

للمرةِ التي ماتَ العد ُّ بها

ستموتين

قالت

تُشعلينَ وحدةً جزيلة ،، شمعة شكورةً

شمعة متأملةً

في رحمكِ صواعُ الملك ،، لا يعرفُ الوصول إليه الجان !

ثمركِ على ساعديكِ يضحك

ينام

يأكلكِ !

كشجرٍ  في قصرٍ خيالي

لم يحملهُ إلى خارج القصر أحد

فيرى هولَ جنَّتهِ من بعيد !

و ماذا بعد ؟

تشتعلين

يُصوِّركِ  المعجبون

كأضواءِ ميلاد العيد

قالت

قاتِلُك يحبُّكِ بجنونٍ مريض

ليس بمطرقةٍ حديدية ستكونُ القاضية

بل منزلكِ الرطبُ سيعششُ في رئتيكِ

ببطء .. !

هناك تعليق واحد:

  1. نص جميل ومشاعر رقيقه تكاد تتهشم

    ردحذف

يمكنك التعليق هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.