عندما تموت الكلمات حزنا - عزالدين مبارك
في غزة
تتوقف ساعة الحياة
لفسح المجال للجنون
والقتل والتشريد
وسفك الدماء
والعبث المنظم الملعون
والعالم مندهش لا يرى
لا يسمع
وبلا قلب ولا عيون
أ لأن الضحية عربية
وليست أعجمية
ومن بني صهيون
كل القيم انهارت نهائيا
ودخلت ثلاجة الموتى
وليس في هذا وهم أو ظنون
وأصبح منطق الغاب والقوة
دستور وقانون
فهل أصبح قدرنا
نفي وموت وسجون
وقبول الذل وبما يفعلون
تموت الكلمات حزنا
وتتلاشى الحروف قهرا
على أوطان قرارها مرهون
تنديد وشذب وكلام
وهذا غير كافي أفلا تسمعون.
أضف تعليق