مساحة اعلانية

مجلة الكترونية دولية مستقلة تعنى بشؤون الفكر والثقافة والأدب والفنون ..

ما تيسر من سيرة الباب - أحمد مليحيق - تونس

 

 

ذبل ما تأقلم

مع الظل

حديقة الجسد


مأخوذة

 بالغياب

قرب العواطف

باب

فاغر الأنامل

للغة

تتفرس حدس

التيبس

عماء الوردة

او غبش

تاق لبرد

الذهن

يدنو الكائن

من بداهة

الفجر

تسطح ما كان

من السبات

هالة الرخام

قوضت عضد

الممكن

كوة فى الظهور

اللبق

للهواء

على سفح النشوز

الغامق من الوضوح

فقط الغامق

غور الصنوبر

فى تاء التوقع

وهذة القلة

ضفيرة العروق

على ناصية الطفرة

اقترب

ايها الباب

 صغ ليونة

حتى تمضغ

الريح

حرير الصدر

أنملة من أريحية

الصلب

هطل الغريزة

زند الشجر

الخارج

من خريطة الصديد

تلويحة الازرق

لباب

تماثل لشبر

 من العطش

هذا وابل

الصمت

يسيّج

تفاريع النسق

سليقة الزجاج

حفنة خرخشة

من نمنمة الوعى

على جلدة التأويل

ليس للباب

فطرة

فقط

 خفوت دبق

على ضيق

 انزوى إلى هتافات

الاعناق

من أخر اهتزاز

للجنوح

فى الخطى

حيز تفاوت

يبقع غفوة عتبة

على  رجاحة نقش

فصيح الوفاض

 توسع الملح

على رقعة المطر

عرق الرمل

على اغنية معلقة

من خاصرتها

على سليقة الوقت

همد

حذوى لهاث

للانامل تهطل

فلتهطل

على ضد سال

من مناكب الوضوح

حتى تنضج الدهشة

من شفة النواقيس

 ذبل ما هفت

من المشهد

الشيب مثوى

للفكرة

ما للصقيع

للصقيع

و التكاثر هباء

تناثر نفور

الوردة

من هدأة الإسم

لا شيء يدعو الباب

للاقتراب

نحوي

او نحوي

نحو

فتور البدء

من سيرورة الوفرة

لا تطمئن لحنين

النوافذ

 لخدوش النضارة

فى سلاسة التكوم

 حدب صحوة

ذبل ما افل

من الظلمة

واستشرى عماء

لوردة ناهزت

ان تمد

 غمازتيها

لرمل يعبر

ناحية الزهد

فى البطء

فواكه الجسد

ذوت

ودنت من ارتباك

خفيف

ران سهو

باب

لم يلتفت

إلى رائحة الغياب

فى الريح

اعلق الزغاريد

على غيم يعبر

من تشققات الغفوة

حتى تجف من الامنيات

واعلق على معصم

اليقظة

تميمة

 من شعر رامبو

ليؤنسني

فى وحدة الأشياء

لا غرب للباب

لاستدل عن طريق

العودة

إلى ايقاع الرؤى

على نضج الفحم

فى ضيق الدنو

وهذا الوضوح

اتكأ

على حرفي

سأنشىء خروجا

يليق

ببقع السؤال

عن السهو

فى الفصاحة

ربما

كان علي

ان أبدأ

من حيث بلل التحية

بتيه الغمام

فى الكلام

أو اعجن الحواس

بحدس الفانيليا

لرؤية الحساسين

على حس فصيح

للجدار

واضع جنب التضاد

تشابها

لفخار الصدر

يربك مزهرية لمسامات

سماء

قد تمر من بدايتي

ولم تعر لعلوي

 ظلالها

كنت

نفضت عن مفاصلها

تجاعيد الخواء

وكنت

اهدهد نبضا

مملحا

بعيدا

عن كثب الضوء

فى رئة الوقت

واكشت إنشا

من ضحكة

استلقت على ظهر

الفراغ

 رحابة ذهول

  لمذاق

الولوج القليل

للغيم

إلى بقع التنصت

على فخار الكتف

 يستطيل الفلاة

بنان ترقب

لقبضة الحيز

فى التشتت

كان على الباب

ان يمد نعاس

الظل

تأويلا لقحط

انتباه

وأن يتكاثر

بداهة

لفجر منخفض يلوح

ممتقع الفراسة

كان عليه

كان علي الباب

ان ببسط بدايته

مراحا لتكرار

 يتكوم قامة

لعواطف الطبيعة

صدفة صدئة

لها

ما لها

من شوائب سانحة

للتعاطف أكثر

مع الفراغ

هل ساسهو

عن غيب يقتفى

حافة قطن

هل سيسهو

الباب

عن بلل يمرر

 شروده من فحمة

الوقت

لا غزارة نابتة

فى دقة الضمور

صباح ساهر

فزاعة لصور

قرب فصاحة

للحمام

كائن

عليه

ما عليه

من سماوات عالقة

بارجوحة الفكرة

خدش زينة

لتواتر الايقاع

على اسفل الخيال

مكعبات الريح

افرزات الشاحب

من انكماش

التراب

الباب استأنس

بالليل

و بضوء يسوس

الحروف

و تؤنسه الريح

اذا فاضت من حدس

الأظافر

 استانس ببقع

الوله

على شجر يضيق

كلما دنوت

ويؤنسه القليل

من شيء

أفرد هزيعه

توسعا لتناثر

الهواء

فى النبض

ضباب خشن

يقتفى نباهة دمي

على رطوبة

الاسماء

و ليونة الطريق

و قليل من لفائف

مطر

الباب جال

فى ربوة الفكرة

وفى انحياز

النص

إلى فراغ التجربة

من التاقلم

ارخيت سهو

الوردة

على بلاغة الغيم

فى الحلق

لم امتثل لتأويل

الباب

يهش النباهة

من قاعه

قحط غزير

فى حدقة

المعنى

حديقة الرأس

بوابة

لنحاس التأمل

يثب من طفرة

 التردد

دابق هذا الخفوت

على ظهور طفيف

للسهو

نابت من سلالة

فتور ينز

 بلا واعز

للكثافة

بأغنية تلف

نزعتها

حول رخاوة

الفسيح من نقش

مترهل

يبسط ليلا

حول سهر الحمام

ايها الباب

تانث

خض فى شعاب

الجفول

لهذا الهزيع

ينبت من انبعاج

فى الريح

لك كل هذا

الدنو

من رفة فى لون

الخواء

انحدار  البزوغ

من التضاد لليد

وبعض فجر

يعض

سوائل عشب

تتقبب

على فناء الفكرة

هرج الفيض

خصوبة النقيض

تردد رائحة

تطل من شوائب

غصة

الباب يباس

نفث قشرة

سماء

 الى فروة الفجوة

فى النظارة

لا تشابه يعرج

إلى الأول الماء

فى الإسم

لا نماء

لهذا التناثر

يصّاعد

بغتة من غفوة

الايادى

على حمأة الصخب

سقف لليباب

على نافورة الغياب

بدء ضئيل

يطل

هطل حصيف

للحواس

على اجداث ضوء

لهذا الحنين

 اسماء تبلل

نسق السيرة

وولوج مملح

يطرأ

 على هدأة الفواكه

فى الخواء

لا عتمة تمسح

حسّ ساقط

من فحولة الثبات

ولا اهتزاز يؤول

فارقا نزّ

من عتبة خدوش

للفجر

ايها الباب تأنثت

كثيرا

صرت ترى الحرف

ورديا

وأكثر رقة

تمشط شعور الجدار

تنفض النمش

من جناح فراشة

تحن إلى جذع

البداية من احجية

للصباح

ايها الباب

تفرس فى وجوه

غرقى الرخام

ريثما تنتهى الأغنية

فى عد من نام

من الحبق

على فطرة الزجاج

شحّ التحية

من شعور الطبيعة

ايها الباب

رويدك

تمهل و انت

تعبر اسماءنا

قد يربك النشوء

مزهرية الصدر

وقد

أكون ضمور الرائحة

فى الاسم

تماما

تصلب الرائحة

فى الشكل

 عشرة اسماء لك

قد تنمو

تكرارا

او تنقص حسب

ليونة التجربة

فى الخرافة

هل ساسهو عن انتباه

الفراشة

لتوسع الليونة

على لهاث

الباب

اسماءك خاوية

على عروشها

لا زينة تضفى

الملوحة

على ما تبقى

من ريق  النبات

على شوائب بهتة

تتدلى من قبس

التكلس

فى التحية

اقترب من ترهل

هوة نبتت فى الته

تيه صمت

عله يتيه

 فى فلين يد

تاهت

فى فج لين

للثبات

او ربما

 يتضح على سهو

أكثر ثباتا

من لحاء ضوء

سارف فى الصدإ

تأقلم ما افل

من الباب

مع ظل باهت

لعناصر الدهشة

حطت فراستها

على انفاس

الحرف

فطنة القطن

 على عرق

الدقة

هل كان لابد

ان اسهو

عن سماءي

الغيمة علكة

الممكن

وما بقى

اذره تيها

للآوان

ضجّ الخمول

بتلكإ

خافت

ماكان على الباب

ان يهدهد

كثرتي

وانا أصل غزيرا

إلى نشوء الهفوت

من ربوة الكتف

 


ليست هناك تعليقات

يمكنك التعليق هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.