الجمعة، 30 أغسطس 2024

الحمــــــــد لــــــك... حسين عبروس

 


الحســـــن لي والحلـم لـــكْ
والحــــــبّ للقلـــــب الــذي
رفــــــرف العمر في داخلي
بمـــــــا ملـــــــــكْ
أو حدّث الّنبــــــض بالشّوق
الذي فـــــي داخلـــــــكْ
هذا الذي كان ســـــرّ الكون
من أزل سبـــــحان
مـــن ســــوّى الهـــــــــوى
سبحـــــــان من علّـم الطير
ســـــــــرّ الفـلكْ
***
الحب لـــــي والوجـد لــــكْ
ما الـــذي يخفـــــي الفــؤاد
فــــي ســــــنا بسمــــــتكْ؟
ماالذي يسكــــن الجفـــــن
في نظـــــرتكْ؟
يا سيّد الأشواق علّمنـــي
مواقيــــــت الهــــــــوى
كـــــي أعرفــــكْ
أنبــــئ بـــما في داخلـــكْ
إن يمتــــدّ العمــــر
فــــــي خفقـــــــة المــــاء
فــــي رشفــــــة الكــــأس
فــــي لحظـــــــة الأنــــس
ما الذي تراه يوصل القلب
بالقلــــب الذي هلّــــل للـه
ما أحلـــــى فــــي خلوتــي
وحــــد تــكْ؟
هـــــــــذاالذي يعاودنــــــي
ما أروعـــــكْ
***
ربّ إن تهت في درب الهوى
هائما فذاك سرّي في العيـون
لكي أعبـــــــدكْ
تنــــــأى الخـــطى بينــــنا
وأظلّ منشــدا
لله ما أعظمكْ
أنــــت الـذي قـــدّر القرب
والبعــــــد والوجــد والصدّ
من ذا الـــــــذي يمنعــــــكْ؟
أنت الذي صاغ طيب الشّذا
في القلب كــــي يحملــــــكْ
الحمد لـــــــــــكْ
والشكر لــــــــكْ

هناك تعليق واحد:

  1. شكرالكم أحبة المنارة الثقافة الدولية على جميل تفاعلك وندي تواصلكم تحيتي لك أخي د.ازهر نيابة عن هيئة التحرير

    ردحذف

يمكنك التعليق هنا