أطيرُ بلا جناحين مثلَ الهواء
ومع كل مرةً أحلقُ فيها
أنكبُ على وجهي كفرخ عصفور
محاولاً الوصول إلى الفردوس الأعلى
الذي يشبه ثمرة في رأس شجرة.
محتضناً العابرين إلى الضفةِ الأخرى
يمسكهم مثلَ حفنة رمل
ويرشهم على جرفِ النهر
ليكونوا كومة صَدف.
أغطي جراحي بالانتظار
مثلما يُغطي المسافرون الأثاث بالشراشف.
تشبهُ سلاسل في قدمِ سجين
أجرُّها مثلَ كرة حديدية
غير أنَ ثمن الخطوةِ آه.
من حقول الأوهام هذه
وتتركني في كأس ماء
أشُمها وتشُمّني..
حتى أرتقي ذبولاً من يديها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق هنا