مساحة اعلانية

مجلة الكترونية دولية مستقلة تعنى بشؤون الفكر والثقافة والأدب والفنون ..

البيئة إما داعمة أو هالكة فانتبه - فيصل العمراني

 



يتواجد الإنسان منذ ولادته في محيط أسري ابتداء قبل أن يتسع فيمزج بين محيطه الأسري و الاجتماعي ،و هو بين هذا و ذاك متأثر و مؤثر ، لذلك وجب على المرء أن يكون منتبها لمحيطه متيقظا لما يروج فيه-المحيط- من أفكار و معتقدات تسهم بشكل أو بآخر في نتائج واقعه.
محيطنا الأسري و الاجتماعي يسهمان  بنسبة كبيرة في تشكيل عقليتنا التي نفكر بها و مشاعرنا التي نشعر بها و سلوكنا اتجاه الأحداث الخارجية التي تواجهنا ، لهذا وجب على المرء أن يعيد التفكير في مجموعة من الأفكار و السلوكيات التي اكتسبها و تأثر بها من محيطه ،و التي قد تكون سببا في وضعه الحالي سواء الديني أو الصحي أو العلمي أو المالي...لأن غالبيتها مهلك للفرد و الجماعة.
يبقى للمرء حرية الاختيار و القرار إذا أدرك أن محيطه الحالي مدمر مثبط متنمر  بأن يبدأ بإيجاد بيئة إيجابية داعمة له تدفعه نحو التغيير إلى الأحسن دائما ،و تسنده في ما يواجهه من تحديات ،فيزداد إقداما و همة، وشيئا فشيئا يلحظ التغيير الذي كان ينشده منذ مدة، فالخطوة الأولى تبدأ بإدراك واقعك ، و الثانية بمعرفة إلى أين تريد الوصول و الثالثة بقرار شجاع لا رجعة فيه مهما كان الثمن ، و بتأملك لما هو مكتوب تجد أن تغيير محيطك كان سببه الأساس هو أنت وصدق الله حين قال"قو أنفسكم " و قال أيضا"عليكم أنفسكم".
تشكيل البيئات الداعمة و المحيط الإيجابي أصبح في ظل الثورة التكنولوجيا من أسهل ما يكون، فإذا تعذر عليك أن توجد بيئة إيجابية داعمة في الواقع الحقيقي، فبإمكانك أن تتواجد في بيئات إيجابية افتراضية تعلمك وترفع مستوى وعيك و تدعمك إلى أن توجد أنت بيئة إيجابية في واقعك الحقيقي تكون أنت نواتها.
 

مدرب معتمد من المركز العالمي  الكندي -فانكوفر كندا .
مدرب معتمد من مركز التدريب كلفرست بجمهورية مصر العربية.
مدرب معتمد في مهارات التفوق الدراسي من مركز إبداع للدكتور أحمد قدوس بجمهورية مصر العربية.
مدرب معتمد في القراءة السريعة من مركز مهاراتي بالمملكة العربية السعودية.
ممارس من المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية
ممارس من المركز الهولندي للبرمجة اللغوية العصبية.
عضو مؤسس لمركز الرواد للتنمية البشرية بالمغرب.
 

ليست هناك تعليقات

يمكنك التعليق هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.