تجيءُ على غيمة - سليمان يوسف
/وهي
التي تجيءُ على غيمة صمتها/تطلقُ صهيلَ المطرِ من شعرها/وتعبقُ بنعاس الرغبةِ لورد
شرفتها/أي ريحٍ بدّلتْ سَمْتَ عناقها/حين أطلقتُ للضوءِ حصاني/وعبرتُ طيفَ حلمٍ/
يستعيدني /فأنجو/لمْ_يعدْ_ لي/لون دمي/ تشردتُ في المسافات والسؤالْ؟ /وقهوة
الصباح غادرتْ أصابعي/فكيفَ أروي حكايتي هنا.... /وأغفو على حجر الذكريات/وحيدا..
/كعصفور ماتَ قهرا في الشتاءْ/. ياأيها البحرُ تمددْ في سريري/سأعطيكَ شواطئَ
نومي/امنحني قمرا فوق الصخورْ/واجعلْ لي جناح يمامة/كي أطيرْ/خذني أيها الوردُ
لاامرأةٍ /يسكنها اللقاءْ/دعني اراها في فيض الرغبةِ/فأنا رميتُ وصلي في برق
يطولْ/ونسيتُ صهوةَ الأسرارِ /في عرش سطوتها/فتلاقحَ في حرفي الكلامْ.
أضف تعليق