مساحة اعلانية

مجلة الكترونية دولية مستقلة تعنى بشؤون الفكر والثقافة والأدب والفنون ..

سفينة النجاة تحمل نور الخلاص - عبد الله جدعان - الموصل

 


انطلق في محافظة نينوى السبت فعاليات مهرجان الربيع يوم السبت الموافق ٢٠٢٤/٤/٢٠ ، بنسخته السابعة والثلاثين، تحت شعار ((مهرجان الربيع…رسالة سلام…وإشراقة حضارة).
حضر المهرجان ممثلا عن دولة رئيس الوزراء معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني ، وممثل عن فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الدليمي ، ونخبة من أعضاء مجلس النواب ، ورؤساء الجامعات ،ومدراء الدوائر الأمنية والخدمية ،ونخبة من شيوخ ووجهاء وأبناء محافظة نينوى.
أفتتح المهرجان بكلمات قدمها السيد محافظ نينوى ، وممثل دولة رئيس الوزراء ، وممثل فخامة رئيس الجمهورية ، ورئيس اللجنة العليا المشرفة على المهرجان.
تم تقديم أوبريت غنائي في حفل الأفتتاح ( سفينة النجاة)،  من تأليف الأديب الفنان ( عبدالله جدعان) والذي يحكي عن  سقوط الموصل بيد عصابات داعش الإرهابية وما قامت به من أفعال، لكن بصورة غير مباشرة، فالكل تنتظر سفينة النجاة للخلاص منهم، لكن بحكمة الشيخ الذي رفع شعار : لسعادة حياتنا .. قوانين .. هما الحُب والأمل. وهكذا كانت سفينة النجاة التي قادها  أبطال القوات المحررة المتراصين كالنار التي اذابت دولة الثلج والخرافة.
وصلت سفينة النجاة للمدينة وفي اليوم العاشر من شهر يوليو 2017  اعلن عن تحرير مدينة الموصل، كتب المقاتلون الشجعان  المحررين وبكل صنوفهم سطور هذه الملحمة الخالدة بالدماء والتضحيات الجسام التي فتحت أبواب الاستقرار والأمن للمدينة التي اغتصبت في غفلة من الزمن ، في مرحلة صعبة وتحدٍ كبير قاتل فيه رجال قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية وجهاز مكافحة الارهاب ورجال الحشد الشعبي والبيشمركة وجميع الخيرين جنبا إلى جنب لان التهديد كان مسألة وجود وبقاء وتمخض عن كل هذا وحدة شعب وعودة حياة اراد لها الدواعش ان تموت لكننا هزمناهم وانتصرنا بالحياة على هذه الشرذمة المجرمة بتضحيات الشهداء والجرحى وبصبر العراقيين، وبعد أن استعادت المدينة عافيتها بدأت مرحلة البناء والاعمار والاستقرار للمناطق المحررة،  وتم وضع الخطط والاستراتيجيات الكاملة لإعمار وبناء المدينة التي رأت النور ، فخلعت ثوب السواد واردت  ثياب العمل ، ما أجملها من أيام أن عادت المدينة كما كانت لينعم الكل ببلد موحد مستقر قوي ينعم بخيراته.
وضع الألحان والموسيقى: باسم غانم وعبدالله الأسمر ــ والإخراج للأستاذ الكبير راكان العلاف  الذي استطاع بخبرته الطويلة أن يوصل الفكرة عن تاريخ المدينة من خلال الديكور والأزياء التي ستفاجأ الجمهور في المنصةــ والمخرج المساعد أحمد الجميلي وعبدالله جدعان. شارك في الاوبريت أكثر من خمسين طالب وطالب من اعدادية الأندلس للبنات وثانوية أرض الرافدين الأهلية للبنين والبنات وعدد من الممثلين.
 

ليست هناك تعليقات

يمكنك التعليق هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.