كان الصديق لا يرى عيوب صديقه - زيد الطهراوي
و حين واجهه صديقه بعيب
في الخلقة لا ذنب له فيه حدثت المشكلة
فصار يرى كل شيء في صديقه
؛ أسنانه الصفراء منافرة لأسنانه البيضاء ، و عروقه تكاد أن تخترق جلده لتعانق الهواء
، و ضحكته الهستيرية توقظ الأعداء و الأوفياء
لم يتغير الصديق المخلص ؛
و لكن صديقه جرحه عميقا ، و كسر حاجز الاحترام فغادر الصديق المجروح حراً طليقا
فقد تكون الصداقة نزهة و
بحر معارف و قد تكون قيداً صفيقا
أضف تعليق