مساحة اعلانية

مجلة الكترونية دولية مستقلة تعنى بشؤون الفكر والثقافة والأدب والفنون ..

The Scarecrow - by Walter de la Mare Translated by Dr. Muhammad Abdullah Al-Mallah ( الفَزّاعَة : والتر دي لا مار ترجمة : د . محمد عبد الله الملاح)



                                               All winter through I bow my head

Beneath the driving rain;

The North Wind powders me with snow

And blows me black again;

أُطأطِيءُ الرَّاْسَ طُوالَ الشِِّتاءْ

وَ وابِلٌ يَنصَبُّ عاتٍ، هُطالْ

تَرُشُّني بالثَلجِ رِيحُ الشَّمالْ ،

تَعصِفُ بِي، تَلفُّني بِقاتماتِ الكِساءْ.

At midnight in a maze of stars

I flame with glittering rime,

And stand, above the stubble, stiff

As mail at morning-prime.   

في غَيْهبِ الليلِ، مَتاهِ النجومْ       

أَشِعُّ لألاءً بِوهْجِ الصَّقيعْ،

أَسْمو على الحَصادِ جاسِي الجُذومْ   

كزَرَدِ الصُّبْحِ بِشَمسٍ سَطوعْ.

But when that child, called Spring, and all

His host of children, come,

Scattering their buds and dew upon

These acres of my home,

وَعِندما الطفلُ المُكنَّى الربيع ْ

معْ جَمْعِهِ الأطفالِ يأتي إلي،

بَراعِماً ، شَذْرَ النَّدى يَنِثُّ فوقََ الرُّبوعْ

--أََطيانِيَ التي عَلَيها مَنزِلِي.

Some rapture in my rags awakes;

I lift void eyes and scan

The skies for crows, those ravening foes,

Of my stranger master, Man.

طيفٌ منَ الحُبور ِ في رَثِّ الثِّيابِ يُفِيقْ،

أُصَعِّدُ الناظرَ ، بالعينِ الخَواءِ أجوبْ

عُمق َ السَّما، بَحْثاً عنِ الغُرابِ ضاري النَّعيقْ،

فهْو عَدوُّ سَيِّدي الإنسانِ ذاكَ الغَريبْ.

I watch him striding lank behind

His clashing team, and know

Soon will the wheat swish body high

Wher once lay sterile snow;

أرقَبُهُ، يَدفَعُهُ حاثَّ الخُطى هُزالهُ

إثْرَ اندفاعِ سِربهِ، في يَقينْ

أنَّ قَريباً قَمحَهُ يَهُسُّ، تَعلو هامُهُ

حيثُ ثَوى الثلجُ العَقيم ُ ذاتَ حينْ.

Soon shall I gaze across a sea

Of sun-begotten grain,

Which my unflinching watch hath sealed

For harvest once again.

وعَنْ قريب ٍ سوفَ يَرنو ناظِرِي

عبرَ بِحارِ سُنبل ٍ شَمسُ الدُنا مَوْلدُهْ،

عينايَ ذِي لَمْ تَطْرَفا، ولَم أكِلْ مِن سَهَري،

حِرزِي عَليهِ مُحْكَمٌ حَتّى يَجيءَ حاصِدُهْ.

                           ………….............

هذه الترجمة سبق أن نشرتها بَيْدَ أني فضلت مقابلتها بالنص الأصل هنا كي أتيحَ المجالَ للقاريء الكريم للحكم عليها في جو أكثرَ موضوعية.


هناك تعليق واحد:

يمكنك التعليق هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.