الصداقة - ملفينا توفيق ابومراد - لبنان
حكمة رائعة :احذر عدوك مرة و احذر صديقك الف مرة، فهو الأسرع بالمضرة.
مهما كان الانسان منزعجا لا يسلم سره لاحد . قد يكون من باب ما يسمى فضفضة
، مع الوقت كم تحدث للفكر خضخضة .
من الصداقة : ملاحظة الغياب و السؤال ،
المسامحة ، حتى الاخوة (رب اخ لمن تلده لك امك )، عدم التدقيق في اي هفوة و
تاويلاها ..
الصداقة من الصدق، ليس كل من نعرفه يكون صديقا، ليس كل من يتواصل معنا يكون
صادقا، كم يكون الرياء مخبئا بما يسمى صداقة، كم من متطفل ( ة) يدعي الصداقة و
غاياته (ا) مشينة ، الغيرة ، الحقد ،الكذب و الخناجر المصوبة بالخفاء ، الثقة
بالناس قد تكون في غير محلها.
الصداقة كما الثقة لا تولد بل
تبنى، ألمواقف التي تحدث تثبت الصدق من عدمه. إذا ثبت الصدق، مع الوقت تتكون
الصداقة، و اذا كان العكس، عدم التواصل هو الأفضل. الصداقة لا تقتصر على المعارف
او من نتعرف اليهم لاحقاً.
انما الصداقة في البيت ، بين الام و الاب ، و بينهما و بين اولادهما
، اذا انقلبت تطفلا و حقدا و عداوة تنفصم
عرى المحبة و الاخوة و لا يعود لصلة الرحم مكان ، يصبح التباغض سيد الموقف .و
الاسباب كثيرة ...
حتى بين الجيران قد تتواجد الصداقة
من مبدأ جارك القريب و لا اخاك البعيد ، و الجار قبل الدار، تكون الجيرة خيرا و
سندا للجميع .
و قد تنتفي ، من مبدأ : يلي خارج
دارك ؟ خارب ديارك
او الباب الذي تاتي منه الريح ، اغلقه و استريح.
أضف تعليق