مساحة اعلانية

مجلة الكترونية دولية مستقلة تعنى بشؤون الفكر والثقافة والأدب والفنون ..

شهادات تقدير وأعتزاز لرسل العلم والمعرفة في يوم المعلم - تحقيق/ علي صحن عبد العزيز

 


جميل أن نضع هدفاً في حياتنا، والأجمل منه أن يثمر هذا الهدف طموحاً أساسه المعلم، ولهذا فهو يستحق منا تخصيص يوم عيد له تقديراً لجهوده على مرّ السنين ، فمهنة التعليم  أنبل المهن وأكثرها قدسيةورقيّاً، والمعلم قائد للمجتمع واحترامه واجب أخلاقي والإيمان برسالته حقيقةً إنسانية كبرى ، وإذ نحتفل في يوم الواحد من آذار من كل عام بعيد المعلم الذي وهو أهم وأرقى رجالات الوطن،فهو يمضي عمره بين أزقة العلم جامعاً للمعارف ، وبمرور الوقت بات العلم مقياس الحضارة وعزّة الأمم، وبات المعيار الأساسي لتقدم الدول امتلاكها المعلمون الشرفاء والناجحون في واجبهم وتخصصاتهم، بغض النظر عن المستويات التي يتعاملون معها، فهم السراج الذي يكشف دروب المستقبل عبر إنارتها بمحو معالم الجهل منها ، فما هي إلا مناسبة وأحتفالية نقف فيها إجلالًا وأكبارًا لهم.
(مجلة المنار الثقافية الدولية) أستطلعت آراء نخبة من التربويين والتربويات والاعلاميين والاعلاميات ونخبة من المُثقفين عن هذه المناسبة وكانت هذه الآراء الواردة.
قدوة المجتمع 
أميرة ناجي/ مدرسة مرحلة متوسطة : المعلم وحيد عصره وفريدًا من نوعه كونه ، كان مربيًا يقود الجاهل ، ويهدي الضال ينير الطريق لكل من التجأ إليه من غير إفراط ولا تفريط فحق له ، أن يبجل ويحترم ، وينظر إليه بمنظر الفخر والاعتزاز ، هذا الإنسان المثالي ، تخرج على يديه قائد الطائرة ورائد الفضاء والطبيب والمهندس فهو بمثابة الشمعة المضيئة ، التي تحترق لتنير الطريق أمام هؤلاء البشر ، الذين واصلوا الطريق ، وأناروا الدروب ، ورسموا معالم الحضارة ، وطوروا العلم وأساليب التعليم ، فكانوا سببًا في تقدم البشرية وتحرير العالم من قيود الجهل والتخلف.
باني الأجيال
مزهر الخالدي/ تربوي متقاعد: يتميزُ المعلمُ في كونِه شمعةُ العلمِ الذي إتفق كُلُّ العالمِ على أنه شمعةً تحرقُ نفسها لتنير طريق الأجيالِ لأن هذه الشخصية الاجتماعية الفذة التي تفني عمرها وقوفاً على الأقدامِ طوال ساعاتٍ من الزمن لكي تُخرجٓ أناس مسلحين بسلاحِ العلمِ والأدبِ والثقافةِ ، تلك الشخصية التي تبدأ من زوايا الصف تشع نورًا ينير درب المعالي، وهي تنطلق من نور الله (نون والقلم وما يُسطرون) فالمعلمُ نبراسٌ يستضاء به فهو سيد الحرف ومطلعه فنراه تسيل أنامله برقيق الفضة البيضاء على اللوحة السوداء بفيض المعرفة ،وقدم نفسه قرباناً لبناءِ أجيالٍ وأجيال لذلك يعد المعلم في أغلب دول العالم هو سيد المجتمع وتُقدم له التحيات في أغلب دوائر الدول لأنه أول من أنطقنا حرف المعرفة الشريف وكان ولا يزال وسيبقى مهما تطورت عوامل التواصل الأجتماعي وتقدم طرق المعارف والتكنلوجيا ،ذلك الذراع الحازم الذي ينطق بعبقِ المعارفِ ورمز رقي المجتمعات وتطورها لذلك اقول:
يد تخطُ على القرطاسِ مابرحت
من نورِها نارت الأقلامُ والورقُ
وتٓسيلُ بالفضةِ البيضاء أنمله
إنظر إلى اللوحةِ السوداءِ تنبلقُ
فألف تحية لكل المعلمين والمدرسين ومالكي الحرف الانيق بعيدهم (عيد المعلم).
احمد مالية/ تربوي واعلامي : ماذا  نقدم لهذه المهنة لكي نستطيع ان نسدد جزءاً يسيراً امام هذا العطاء الشاسع ، من منا ليس مديناُ للمعلم , من منا ليذكر تلك المواقف التي كلما تقدمنا في العمر رسخت في اذهاننا اكثر , يغضب اذا لم تكن على قدر ما يتمنى , ويقدم لك نصح اذا تخطئ رحيم بك اذا تمرض , يفرح لك اذا نجحت . وهو ليس اباك ، المعلمون الحقيقيون كالبلور يعبر نور الله من خلالهم سلامًا لك معلم يعلم الناس الخير.
عطاء غير محدود
ايمان الخيال/ معلمة : المعلم مربي الاجيال الذي يمد بالعلم والمعرفة والخبرات ولاينتظر رد الجميل من احد يكفيه فقط ان لا يضيع تعبه ، فله كل معاني الحب والتقدير الذي يساوي حجم عطاءه اللا محدود ، وقد قال عنه الشاعر احمد شوقي. قم للمعلم وبه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أعلمت اشرف او أجل من الذي.. يبني وينشئ انفسا وعقولًا ، سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الأولى ، أخرجت هذا العقل من ظلماته وهديته النور المبين سبيلًا وطبعته بيد المعلم تارة صدأ الحديد وتارة مصقولًا.
 تقدير العلم والعلماء
حسن جاسم /مرشد التربوي : (بسم الله الرحمن الرحيم قال له موسى: هل اتبعك على ان تعلمن مما علمت رشدا ) لا يخفى علينا انه لو لا المعلم لما كنا الآن نقرأ هذه السطور ولا احطنا علمًا بهذه الحروف، وهنا يسأل موسى العبد الصالح ان يعلمه من العلم الذي علمه الله له مما يسترشد به وينتفع به ، فتقدير العلم والعلماء هو من الله قبل كل شي فالأنبياء والمرسلين معلمين للبشرية ، فقاعده كل علم هو معلم كان قد زرع فينا بذره معرفه أو توجيهًا سليمًا أو سلوكًا جيدًا حميدًا ، وما نصل إليه من انجاز آت هو نتاج تلك البذرة من حيث كنا لا نعلم شيئًا يومًا ما ، فلو قيل لي هل نخصص يومًا للأحتفال بالمعلم لقلت : يجب أن تكون كل الأيام عيدًا له فنحن نتكلم بحروفهم ونسير في حياتنا بخطواتهم بل يكاد كل سلوك لنا هو معلم قدوه كان لنا وانموذجًا صالحًا يرشدنا في حياتنا ، الشكر لله ان جعلنا متعلمين ومعلمين وسائرين في طريق العلم والشكر والتقدير لكل استاذتي ممن اوصلوني لما فيه، والشكر والتقدير لكل زملائي من المعلمين والمدرسين السائرون في طريق العلم والتعليم المجاهدون بحق لما يحيط بهم من تحديات حفظهم الله جميعًا وكل عام والمعلم بألف خير.
المخلص والمربي
عبير الجامع/ تدريسية : مهنة المعلم من المهن الراقية والإنسانية اكثر من هي تجارية خاصة في بلدنا يفني صحته وكل حواسه في سبيل ايصال العلم ، والمقصود هو المعلم المخلص المربي الفاضل وليس اي معلم هذا هو الذي يستحق الكل يرفع لهُ القبعة ، لأن تحمل جيل كامل من الطلاب بما فيهم الفروق الفردية والمستويات العقلية ، واستطاع أن يكون لهم الأب والأم والطبيب والمصلح ، وأن يصل إلى عقولهم وقلوبهم بعملةُ المخلص أكثر ربما من أهله ويتأثر التلميذ بالمعلم الناجح ، ويفعل أي شي يقوله ونصيحة لأنه يعتبر قدوته في الحياة.
رمز التضحية
اسامة الزيدي/ تربوي : للمعلم الأثر البارز والفضل العظيم في صناعة الانسان، فهو صاحب اليد البيضاء التي تعطي بلا مقابل وتزخر بالسخاء دون كلل أو ملل ، فالمعلم  منطلق كل آباء ورمز لكل معاني التضحية فهو الانسان الذي فعلًا يحترق كالشمعة لينير درب غيره من البشر ، لأنه أول من يضع بصمته في تكوين الشخصية وأول من يغرس العلم في أذهان البشرية، فلا مجتمع يبقى ويستمر ويتقدم دون هذا الانسان الاستثنائي الذي يجعل من الحجر الاصم كائنًا ناطقًا متنورًا عارفًا لحقيقة الوجود وباحثًا في مكنونات الأشياء ومكتسبًا للعلم وطالبًا له ، فتحية اجلال واكبار للقامة الاولى المعلم ، وكل عام وشموعنا متوقدة منيرة فاتحة لآفاق المعرفة.
بناء شخصية الطالب
محمد السبع/ مدرس : بالحقيقة وحسب رأيي لم يعد للمعلم الدور الحقيقي في بناء شخصية الطالب فلقد أصبح المعلم يخوض في السياسات الأخرى للبلد ومحاولات الاستفادة قدر الإمكان من هذا وذاك وهذا بسبب النفسيات الضعيفة التي ليس لها دور سوى الأخذ دون العطاء ، ولا زلت مؤمن بقيمة الإنسان المعلم المعطاء بشرط أن تحفظ كرامته وتعطيه حقه في العيش الكريم.
شريحة مهمة
رياض جاسم الخزرجي/تربوي : بناء أي مجتمع يبدأ من المعلم حيث يكون الموجه والمربي وزارع النبتة الأولى للعلوم والمعارف ورسم طريق للأجيال ومن تحت يديه يتخرج العالم والفيلسوف والمبتكر والمهندس والطبيب وكل ما يحتاجه الناس لأستمرار وتطور الإنسان ، فإهمال هذه الشريحة هدم لتقدم الشعوب وتخلفها ليس علميًا فحسب إنما أخلاقيًا ايضًا، لذلك نجد البلدان المتخلفه هي الأكثر انتشار للجريمة والانحلال الخلقي والأدبي ، ومن هذا المنطلق لا بد من الأهتمام الأكبر وفي كل النواحي مع هذه الشريحة إذا كنا نريد بناء مجتمع واعي وصحي يخدم الانسانية.
بذرة العلم والمعرفة
حسن الموسوي/إعلامي: يمثل اليوم الأول من آذار حدثا تاريخيًا مهمًا ، ففي مثل هذا اليوم من كل عام يتم الاحتفال بعيد المعلم ، ذلك المعلم الذي زرع فينا بذرة العلم والمعرفة وأفنى حياته من أجل إعداد أجيال تأخذ على عاتقها بناء الوطن ، ومن باب رد الجميل فإن الاحتفال بعيده يمثل أقل هدية ممكن أن نقدمها للمعلم ، وايمانًا مني بدور المعلم أبعث برسالة مشبعة بالحب والعرفان أقدمها له بمناسبة عيده الميمون.
تساؤلات عديدة
حسين عجيل الساعدي / تربوي : في سياق الحديث عن الاخلاقيات التي تحكم مهنة التعليم نذكر قول النبي (ص) : (من اسدى اليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد كافأتموه) وعلى هذا التوجيه النبوي الكريم أسس عليه السالف الصالح مقولتهم الخالدة : (من علمك حرفاً فهو سيدك الى يوم القيامة)، هناك جملة من التساؤلات المنطقية والملحة التي تطرح وتعطي أنطباعاً اولياً الى مآلت إليه أوضاع المعلم في العراق. أين المجتمع من واقع المعلم؟ لماذا المعلم منتهك الحقوق؟ من يقف وراء تهميش دور المعلم والنظرة القاصرة له؟ هل أصبح المعلم جزء من النظام السابق حتى يعامل هكذا معاملة من قبل الدولة والمجتمع؟ نطالب المرجعيات الدينية بتفعيل دور المعلم من خلال منابر وتوجيه المجتمع نحو هذا الدور؟ لماذا لا تكون وزارة التربية وزارة سيادية وبعيدة عن المحاصصة السياسية؟ لماذا لايفعل دور نقابة المعلمين في حماية المعلم، وأبعادها عن الصراعات الحزبية والسياسية؟ لماذا لا تشرع القوانين الكفيلة بحماية المعلم؟ لماذا الدولة لا ترصد الموارد التي يمكن أن ترتقي بالتعليم والمعلم؟ اين ضاعت هيبة المعلم وأحترامه وتقديره؟ هل هو قصور في التربية الأسرية، ام نظام التعليم الذي وضع قوانين تأمن الطالب العقاب في حال أخطئ، أم في الجامعات التي تخرج لنا اجيال من المعلمين غير المدركين لأهمية الرسالة التعليمية؟. هذه وغيرها من التساؤلات التي يبحث المعلم عن أجابات واقعية وحقيقية، وهو يعيش رحلة البحث عن (هيبته).
صَانِعُ الأجْيَال
لطيف عبد سالم / باحث/ أديب وكاتب : يتفقُ غَالبية المُفكّرين والمُؤرخِين بأنَّ مهنة التَعْلِيم تُعَدُّ مِنْ أشْرفِ المهن وأقدسها في المُجْتمع كونها تتعامل بشكل أساسي مع العقل الإنساني الذي يُعتبر أشرف وأكبر النعم التي وهبها الله إياها، ومِنْ هُنَا فإنَّ جميعَ الشرائح الاِجْتمَاعِيَّة، مُلزَمةٌ بالتعبِيرِ عَنْ اِعْترافِهَا بدورِ مَنْ يتولى مسؤولية تغذيَة العقل بالعِلْمِ والمَعْرفَة، ومَا يقْتَضِي هَذَا الأمرِ مِنْ حاجةٍ لرفع مكانة المُعَلِّم، وَإنْزاله بالمنزلةِ والمكانة التي تليق به، تَجْسِيدًا لإقرارِ المُجْتمع بِمَا يبذل من جُهُودٍ عَظِيمة، لأجلِ صِناعة جيلٍ واعٍ ومثقف، وَالذي يفرض على المُعَلِّمِ الاضطلاع بدورٍ فاعلٍ في مهمةِ تربيةِ الأجيال على أنْبلِ وأسمَى القيم الإنْسانيَّة، وَمَا يقدمُ مِنْ إسْهاماتٍ حَيويَّة في ميدانِ التَعْلِيم والتنْمِيَة، بالإضافة إلى مَا مِنْ شأنِهِ َإكْسَابهم ثقافة حب الوطن. وَمِمَا تقدم، يتضحُ لنا جليًا إنَّ تكْريمَ المُعَلِّم يعكس اِمْتنان المُجْتمع وشُعُوره بالشكر والعرفان لصَانِعِ الأجْيَال، وَمَا قدم مِنْ عَطَاءٍ في سَبيلِ رفْعة العَمليَة التَعْلِيميَّة.
أخلاق سامية
عبدالكريم السيد/ تربوي : يكفيه فخراً من علم أجيالاً  تلوَ أجيال وغرس بذوراً في القيم الأنسانية النبيلة من محبة وتسامح وأخلاق سامية أضافة إلى العلم ، ذلك هو المعلم الذي نذر نفسه مجاهدًا دون ملل كالشمعة التي تحترق لتضيء درب المستقبل الزاهر الذي نتمنى أن نحيا فيه ، مجتمعًا واعيًا يقوده قادة كبار من علماء وسياسيين وطنيين ليحظى بحب وأحترام الجميع ويكون قدوة ومثالاً لكل شعوب العالم، ويكفينا فخراً أن معلمنا الأول ومدينة العلم هو خاتم الأنبياء الرسول محمد (ص) وأن علياً هو باب مدينة العلم.
رسالة إنسانية
ضمياء العزاوي/ إعلامية:
قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
لقد مضت سنوات طويلة دون أن انسى الكثير من المعلمين الذين تتلمذت على أيديهم منذ مرحلة الصفوف الأولى الابتدائية والمراحل الاخرى والذين كانوا لي ولبقية زملاء الدراسة خير مثال في التضحية والإخلاص وتحمّل المسؤولية  وحب الدراسة والذين لا زالت صور بعضهم ماثلة في ذاكرتي  شامخة لا تغيب لحظة كما كنت أسمعهم واراهم امامي ونظرًا لكفاءتهم وطيبتهم التي طبعت في نفسياتنا ببصمتهم الخاصة وحبهم لتأدية عملهم بأتقان والتي كانت وراء محبتي للمدرسة ، فإليك يا معلمي مني ألف تحية عطرة في عيدك وهنيئا لك على تأدية رسالتك الإنسانية الوطنية على أحسن وجه وكل الحب والاحترام ليس في يومك العالمي فقط  بل كل يوم ، وأنا ممتنة لجميع المعلمين والمدرسين لكافة المراحل التي درستها الابتدائية والمتوسطة والثانوية وأساتذتي في الكلية وفي العمل الصحفي والاعلامي لكم مني كل الحب والتقدير في عيدكم وكل عام وانتم بألف خير.
نارة العقول
سرور عبد العزيز الداووي/إعلامية:
قم للمعلم وفه التبجيلا  كاد المعلم ان يكون رسولا هذا ما قاله احمد شوقي عن المعلم ، وفي هذا اليوم يحتفي الطلاب والتلاميذ اجلالًا واستذكارًا لما علمهم المعلم صياغة الحرف والكلمات ويحتتم على الطلبة النظر بعين الأحترام والتقدير لهذا الشخص الذي يحترق كالشمعة لينير درب وعقول الأجيال ونبجل المعلم لأنه يحمل أسمى رسالة انسانية وهي تنوير العقول ولا ننسى فضله فهو رفعت راس ونكون متواضعين له لأن له الفضل الكبير لنسير في خطى العلم والمعرفة وهو يربي وينير العقل فيجب احترامه وتقديره ولا ننسى تعبه وفرحته بنجاح الجيل الجديد فليحيا المعلم لأنه شمعة العلم وله كل التقدير والاجلال فكل عام وجميع الهيئات التدريسية بخير احترامي لكل معلم.
عيد المعلم
حنان تركي الشمري/ إعلامية : تمر علينا اليوم ذكرى عزيزة على الجميع الا وهي عيد المعلم وهذه المناسبة التي نفتخر بها بمحبة وتقدير عالي ونحن نستذكر على مدى سنوات من عمرنا ذلك الجيل الجميل الانيق من معلمينا الرواد الذين زرعوا في نفوسنا وعقولنا بذرة التعليم الصحيح وعلمونا قيم المعرفة والعلوم والسلوك القويم والأخلاق الرفيعة بأندفاع وحرص تربوي وإشراف عالي واحساس بالمسؤولية يدفعهم شعورهم الأبوي والوطني في بناء جيل يحمل رسالة سليمه في إعداد نفسه للمستقبل والغد المشرق ، وأنه ليسعدني ويشرفني اليوم ان أقف بين حضراتكم مهنأ لكم عيدكم الأغر داعية الله أن يحفظكم ويسدد خطاكم في مسيرتكم التعليمية التربوية واضعين نصب أعينكم خدمة هذا الجيل بكل إخلاص وتفان ومحبة لكي يساهم في بناء عراقنا الجديد.
تهنئة خاصة
رجب الشيخ/ أديب وشاعر : أهنئكم بيوم المعلم ، واتمنى لكم العمر المديد راجيًا من الله لكم بالتوفيق وقد أديتم رسالتكم الكبيرة على اكمل وجه ، وبنيتم جيلًا كبيرًا من المحبة والعلم لكم مني تحية كبيرة ملئها السعادة والسمو والجمال.

ليست هناك تعليقات

يمكنك التعليق هنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.